يؤكد الدولي
الجزائري مراد مغني لاعب نادي لازيو روما الإيطالي في حوار خص به مجلة "بيت ألجيري" الفرنسية، أنه سيعمل رفقة زملائه في المنتخب الوطني على تشريف ألوان المنتخب الوطني خلال المشاركة القادمة في نهائيات كأس أمم افريقيا التي ستحتضنها العاصمة الأنغولية لواندا ابتداء من العاشر من شهر جانفي القادم، كما يبدي رأيه حول مجموعة الجزائر التي تضم البلد المنظم رفقة مالي ومالاوي، بالإضافة إلى نفيه الأخبار التي روجتها مؤخرا بعض وسائل الإعلام الفرنسية التي قالت أنه في طريقه للعودة إلى البطولة الفرنسية.
وقال مغني "أنا مقتنع أن ذهابنا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا في أنغولا سيكون بهدف تحقيق نتائج ايجابية وسنعمل جميعنا على تشريف الألوان الوطنية الجزائرية خلال هذه الدورة بعد المشوار الايجابي الذي قدمناه خلال التصفيات المزدوجة لنهائيات كأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، ولكن يبقى شيء واحد فقط علينا أخذه بعين الاعتبار وهو اللعب بكل صرامة وجدية خاصة وأن مستوى نهائيات كأس أمم إفريقيا أصبح جد متطور في ظل وجود منتخبات إفريقية قوية على غرار ساحل العاج، الكامرون ونيجيريا".
"هدفنا اجتياز الدور الأول وبعدها سنرى"
أما عن أهداف مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، فقد أكد لاعب لازيو روما الإيطالي أن اجتياز الدور الأول من النهائيات يعد من بين أهم أولوياته "سنعمل على تسيير المرحلة الأولى بحذر ومقابلة بمقابلة من أجل اقتطاع تأشيرة المرور للدور القادم من المنافسة وبعدها سنرى كيف نتعامل مع المباريات القادمة، المهم بالنسبة لنا هو التأهل للربع النهائي" صرح بطل العالم لفئة أقل من 17 سنة.
"الخطر سيأتي من أنغولا ومالي، ولا أدري ما ينتظرنا من مالاوي"
وفي تعليق له عن المنتخبات التي ستواجهها الجزائر المتواجدة ضمن المجموعة الأولى أضاف "نحن نتواجد مع منتخبين قويين، والأمر يتعلق بالبلد المنظم أنغولا الذي سيكون مدعوما بعاملين مهمين هما أرضية الميدان وجماهيره، بالإضافة إلى المنتخب المالي المعروف والذي يضم في تشكيلته العديد من النجوم الكروية المعروفة، أما فيما يخص منتخب مالاوي فأنا لا أدري ماذا ينتظرنا من هذا المنتخب ولكن ما يمكن قوله أن تأهله لنهائيات كأس أمم إفريقيا وتواجده مع الكبار يدل على أنه جدير بالإحترام وتأهله مستحق للمشاركة في مثل هذا النوع العالي من المنافسة".
"قوتنا السرعة في توزيع الكرات وتنقصنا طريقة لعب منسقة في العمق"
وبالنسبة للنقاط التي يراها مغني ايجابية في المنتخب الوطني الجزائري قال "تكمن في الإرادة والعزيمة القويتين التي يتميز بها لاعبو منتخبنا الوطني وكذا السرعة في توزيع الكرات على الأطراف، وبالمقابل تنقصنا طريقة لعب منسقة في العمق علينا تداركها مستقبلا".
"أتواجد في أحسن أحوالي ... ودعوة المنتخب أفرحتني كثيرا"
عبر اللاعب السابق لنادي بولونيا الإيطالي عن سعادته الكبيرة عندما تلقى دعوة المنتخب الوطني التي تزامنت مع عودته للتشكيلة الأساسية لنادي لازيو روما الإيطالي "دعوة المنتخب الوطني منحتني نفسا آخر عندما تلقيتها باعتباري أشعر حاليا أنني أتواجد في أحسن أحوالي وأتمنى أن ينعكس هذا بالإيجاب على آدائي مع التشكيلة الوطنية" صرح مغني.
"الحديث عن المونديال سابق لأوانه وتركيزنا منصب على الكان"
يعتبر مراد مغني الحديث عن نهائيات كأس العالم القادمة التي ستحتضنها جنوب إفريقيا سابق لأوانه، باعتبار أن كل التركيز منصب حاليا على نهائيات كأس أمم افريقيا، وقال في هذا الشأن "أظن أن نهائيات كأس العالم لا تزال بعيدة جدا والحديث عنها الآن سابق لأوانه، ولهذا نحن نركز أكثر على نهائيات كأس أمم افريقيا وبعدها لدينا الوقت الكافي للتحضير للمونديال، كما أن هدفنا من المشاركة في نهائيات كأس العالم سيكون مرتبطا بالنتائج التي سنحققها في أنغولا".
"أنا باقٍ في لازيو وأخبار عودتي للدوري الفرنسي كاذبة"
وإجابة له عن سؤال احتمال عودته للدوري الفرنسي خلال الميركاتو الشتوي حسب ما تناقلته العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، وتداول فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في مقدمة الأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته، يضيف "حاليا لا أفكر أبدا في مغادرة فريقي لازيو روما وأنا باق معه إلى غاية نهاية الموسم الجاري خاصة وأنني مقبل على نهائيات كأس أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني، والأخبار التي تداولت مؤخرا في وسائل الإعلام الفرنسية بخصوص عودتي للدوري الفرنسي عبر بوابة البي أس جي لا أساس لها من الصحة مع كل احتراماتي لهذا النادي الكبير".
"أحترم قرارت مدربي في لازيو رغم أنني لا أفهمها أحيانا.."
العودة القوية لمغني في الكالتشيو الإيطالي خلال الجولات الأخيرة مع فريقه لازيو وعودة الثقة بينه وبين مدربه بالارديني جعلته يعقب عن القرارت التي يتخذها أحيانا عندما يجلسه في كرسي الاحتياط رغم أدائه للعديد من المباريات في المستوى، بالقول "في الحقيقة أنا لا أفهم في بعض الأحيان قرارات مدربي رغم احترامي لها، ففي العديد من الأحيان أقدم مجهودات لا بأس بها ولكن أجد نفسي مهمشا على كرسي الاحتياط... يبدو أنه لم يقتنع بمردودي إلى غاية الآن".
"تعجبني لاليغا وطريقة لعب البارصا، الريال وبيتيس إشبيليا"
وأبدى لاعب "الخضر"، في إجابة له عن البطولة التي تلفت انتباهه في العالم، إعجابه بلاليغا الاسبانية، قائلا هي هذا الشأن "أنا جد معجب بالبطولة الإسبانية "الليغا" والدليل على ذلك أنها تجلب اهتمام العديد من اللاعبين في العالم الذي يأملون باللعب في هذا الدوري، كما تعجبني طريقة لعب البارصا، ريال مادريد وكذا بيتيس إشبيليا" .
وعن الذكريات الجميلة التي بقيت راسخة في ذهن ابن عاصمة الجن والملائكة باريس يضيف "أظن أنني لن أنسى الذكريات التي قضيناها في العاصمة السودانية الخرطوم عندما اقتطعنا تأشيرة التأهل للمونديال وبصعوبة كبيرة من المصريين، كما لا أنسى أيضا أول ظهور لي بقميص المنتخب الوطني في المباراة الودية أمام الأوروغواي، أما بالنسبة لأسوأ ذكرياتي أظن أنها عندما عدت للدوري الفرنسي عبر بوابة سوشو، تعرضت حينها لانتقادات شديدة من قبل الإعلام والمسيرين باعتبارهم ضغطوا عليّ كثيرا وطالبوني بلعب الأدوار الأولى في البطولة الفرنسية رغم المستوى الضعيف للنادي آنذاك ومحدوديته إلا أنني قدمت مجهودات لا بأس بها ولكن لم أسلم من الانتقادات اللاذعة للمسيرين".
يعجبني سينيوري في إيطاليا وبلومي في الجزائر
أما عن اللاعبين القدامى الذين ينالون إعجاب مراد مغني فيقول "تعجبني كثيرا طريقة لعب جيوسبي سينيوري ورجله اليسرى الساحرة، أما في الجزائر لخضر بلومي الذي يتمتع بمهارات تكتيكية عالية وبإمكانه أن يرعب أي دفاع في العالم".
أما عن الملاعب التي تنال إعجابه في العالم "يبهرني كثيرا ملعب سانتياغو بيرنابيو الذي يلعب فيه نادي ريال مادريد الإسباني، وعن المدرب الذي ينال إعجابي في العالم هو خوسي مورينيو".
الجزائري مراد مغني لاعب نادي لازيو روما الإيطالي في حوار خص به مجلة "بيت ألجيري" الفرنسية، أنه سيعمل رفقة زملائه في المنتخب الوطني على تشريف ألوان المنتخب الوطني خلال المشاركة القادمة في نهائيات كأس أمم افريقيا التي ستحتضنها العاصمة الأنغولية لواندا ابتداء من العاشر من شهر جانفي القادم، كما يبدي رأيه حول مجموعة الجزائر التي تضم البلد المنظم رفقة مالي ومالاوي، بالإضافة إلى نفيه الأخبار التي روجتها مؤخرا بعض وسائل الإعلام الفرنسية التي قالت أنه في طريقه للعودة إلى البطولة الفرنسية.
وقال مغني "أنا مقتنع أن ذهابنا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا في أنغولا سيكون بهدف تحقيق نتائج ايجابية وسنعمل جميعنا على تشريف الألوان الوطنية الجزائرية خلال هذه الدورة بعد المشوار الايجابي الذي قدمناه خلال التصفيات المزدوجة لنهائيات كأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، ولكن يبقى شيء واحد فقط علينا أخذه بعين الاعتبار وهو اللعب بكل صرامة وجدية خاصة وأن مستوى نهائيات كأس أمم إفريقيا أصبح جد متطور في ظل وجود منتخبات إفريقية قوية على غرار ساحل العاج، الكامرون ونيجيريا".
"هدفنا اجتياز الدور الأول وبعدها سنرى"
أما عن أهداف مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، فقد أكد لاعب لازيو روما الإيطالي أن اجتياز الدور الأول من النهائيات يعد من بين أهم أولوياته "سنعمل على تسيير المرحلة الأولى بحذر ومقابلة بمقابلة من أجل اقتطاع تأشيرة المرور للدور القادم من المنافسة وبعدها سنرى كيف نتعامل مع المباريات القادمة، المهم بالنسبة لنا هو التأهل للربع النهائي" صرح بطل العالم لفئة أقل من 17 سنة.
"الخطر سيأتي من أنغولا ومالي، ولا أدري ما ينتظرنا من مالاوي"
وفي تعليق له عن المنتخبات التي ستواجهها الجزائر المتواجدة ضمن المجموعة الأولى أضاف "نحن نتواجد مع منتخبين قويين، والأمر يتعلق بالبلد المنظم أنغولا الذي سيكون مدعوما بعاملين مهمين هما أرضية الميدان وجماهيره، بالإضافة إلى المنتخب المالي المعروف والذي يضم في تشكيلته العديد من النجوم الكروية المعروفة، أما فيما يخص منتخب مالاوي فأنا لا أدري ماذا ينتظرنا من هذا المنتخب ولكن ما يمكن قوله أن تأهله لنهائيات كأس أمم إفريقيا وتواجده مع الكبار يدل على أنه جدير بالإحترام وتأهله مستحق للمشاركة في مثل هذا النوع العالي من المنافسة".
"قوتنا السرعة في توزيع الكرات وتنقصنا طريقة لعب منسقة في العمق"
وبالنسبة للنقاط التي يراها مغني ايجابية في المنتخب الوطني الجزائري قال "تكمن في الإرادة والعزيمة القويتين التي يتميز بها لاعبو منتخبنا الوطني وكذا السرعة في توزيع الكرات على الأطراف، وبالمقابل تنقصنا طريقة لعب منسقة في العمق علينا تداركها مستقبلا".
"أتواجد في أحسن أحوالي ... ودعوة المنتخب أفرحتني كثيرا"
عبر اللاعب السابق لنادي بولونيا الإيطالي عن سعادته الكبيرة عندما تلقى دعوة المنتخب الوطني التي تزامنت مع عودته للتشكيلة الأساسية لنادي لازيو روما الإيطالي "دعوة المنتخب الوطني منحتني نفسا آخر عندما تلقيتها باعتباري أشعر حاليا أنني أتواجد في أحسن أحوالي وأتمنى أن ينعكس هذا بالإيجاب على آدائي مع التشكيلة الوطنية" صرح مغني.
"الحديث عن المونديال سابق لأوانه وتركيزنا منصب على الكان"
يعتبر مراد مغني الحديث عن نهائيات كأس العالم القادمة التي ستحتضنها جنوب إفريقيا سابق لأوانه، باعتبار أن كل التركيز منصب حاليا على نهائيات كأس أمم افريقيا، وقال في هذا الشأن "أظن أن نهائيات كأس العالم لا تزال بعيدة جدا والحديث عنها الآن سابق لأوانه، ولهذا نحن نركز أكثر على نهائيات كأس أمم افريقيا وبعدها لدينا الوقت الكافي للتحضير للمونديال، كما أن هدفنا من المشاركة في نهائيات كأس العالم سيكون مرتبطا بالنتائج التي سنحققها في أنغولا".
"أنا باقٍ في لازيو وأخبار عودتي للدوري الفرنسي كاذبة"
وإجابة له عن سؤال احتمال عودته للدوري الفرنسي خلال الميركاتو الشتوي حسب ما تناقلته العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، وتداول فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في مقدمة الأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته، يضيف "حاليا لا أفكر أبدا في مغادرة فريقي لازيو روما وأنا باق معه إلى غاية نهاية الموسم الجاري خاصة وأنني مقبل على نهائيات كأس أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني، والأخبار التي تداولت مؤخرا في وسائل الإعلام الفرنسية بخصوص عودتي للدوري الفرنسي عبر بوابة البي أس جي لا أساس لها من الصحة مع كل احتراماتي لهذا النادي الكبير".
"أحترم قرارت مدربي في لازيو رغم أنني لا أفهمها أحيانا.."
العودة القوية لمغني في الكالتشيو الإيطالي خلال الجولات الأخيرة مع فريقه لازيو وعودة الثقة بينه وبين مدربه بالارديني جعلته يعقب عن القرارت التي يتخذها أحيانا عندما يجلسه في كرسي الاحتياط رغم أدائه للعديد من المباريات في المستوى، بالقول "في الحقيقة أنا لا أفهم في بعض الأحيان قرارات مدربي رغم احترامي لها، ففي العديد من الأحيان أقدم مجهودات لا بأس بها ولكن أجد نفسي مهمشا على كرسي الاحتياط... يبدو أنه لم يقتنع بمردودي إلى غاية الآن".
"تعجبني لاليغا وطريقة لعب البارصا، الريال وبيتيس إشبيليا"
وأبدى لاعب "الخضر"، في إجابة له عن البطولة التي تلفت انتباهه في العالم، إعجابه بلاليغا الاسبانية، قائلا هي هذا الشأن "أنا جد معجب بالبطولة الإسبانية "الليغا" والدليل على ذلك أنها تجلب اهتمام العديد من اللاعبين في العالم الذي يأملون باللعب في هذا الدوري، كما تعجبني طريقة لعب البارصا، ريال مادريد وكذا بيتيس إشبيليا" .
وعن الذكريات الجميلة التي بقيت راسخة في ذهن ابن عاصمة الجن والملائكة باريس يضيف "أظن أنني لن أنسى الذكريات التي قضيناها في العاصمة السودانية الخرطوم عندما اقتطعنا تأشيرة التأهل للمونديال وبصعوبة كبيرة من المصريين، كما لا أنسى أيضا أول ظهور لي بقميص المنتخب الوطني في المباراة الودية أمام الأوروغواي، أما بالنسبة لأسوأ ذكرياتي أظن أنها عندما عدت للدوري الفرنسي عبر بوابة سوشو، تعرضت حينها لانتقادات شديدة من قبل الإعلام والمسيرين باعتبارهم ضغطوا عليّ كثيرا وطالبوني بلعب الأدوار الأولى في البطولة الفرنسية رغم المستوى الضعيف للنادي آنذاك ومحدوديته إلا أنني قدمت مجهودات لا بأس بها ولكن لم أسلم من الانتقادات اللاذعة للمسيرين".
يعجبني سينيوري في إيطاليا وبلومي في الجزائر
أما عن اللاعبين القدامى الذين ينالون إعجاب مراد مغني فيقول "تعجبني كثيرا طريقة لعب جيوسبي سينيوري ورجله اليسرى الساحرة، أما في الجزائر لخضر بلومي الذي يتمتع بمهارات تكتيكية عالية وبإمكانه أن يرعب أي دفاع في العالم".
أما عن الملاعب التي تنال إعجابه في العالم "يبهرني كثيرا ملعب سانتياغو بيرنابيو الذي يلعب فيه نادي ريال مادريد الإسباني، وعن المدرب الذي ينال إعجابي في العالم هو خوسي مورينيو".