/05/34/smiles/488543.gif" alt="Shocked" longdesc="6" />_09_900820650.jpg&size=article_medium" alt=""/>
بالرغم من الحضور الجماهيري الغفير ومن كل الأصناف رجال ونساء وأطفال الذين فضلوا الانتظار لساعات بممرات مصطفى بن بولعيد لاستقبال وتحية الناخب الوطني "رابح سعدان"، ورغم برودة الطقس القاسية التي اجتاحت هذه الأيام ولاية باتنة، إلا أن التنظيم كان سيئا بكل المقاييس وتبرأ الجميع من مسؤولية التنظيم وأصبح كل طرف يرمي بالكرة في مرمى الآخرين...
بالرغم من الحضور الجماهيري الغفير ومن كل الأصناف رجال ونساء وأطفال الذين فضلوا الانتظار لساعات بممرات مصطفى بن بولعيد لاستقبال وتحية الناخب الوطني "رابح سعدان"، ورغم برودة الطقس القاسية التي اجتاحت هذه الأيام ولاية باتنة، إلا أن التنظيم كان سيئا بكل المقاييس وتبرأ الجميع من مسؤولية التنظيم وأصبح كل طرف يرمي بالكرة في مرمى الآخرين...
- وما زاد في رداءة التنظيم هو التهميش الكلي لرجال الإعلام، حيث لم توجه لهم الدعوات ولم يسمح لهم بدخول مقر الولاية إلا بعد مفاوضات ماراطونية وهو ما إستغرب له الزملاء مندهشون مما حدث في هذه الزيارة التي لم يسبق وأن حدثت مثل هذه التصرفات حتى في زيارات رئيس الجمهورية، فكانت الفوضى هي السمة الغالبة لهذا التكريم ،وإعتبر الكثير من المواطنين ممن كانوا في استقباله بأنهم لم يفهموا كذلك سر إسراع سائق السيارة المكشوفة التي كان على متنها المدرب الوطني في تلك الممرات، وكأن القضية تتعلق بسباق في الرياضات الميكانيكية أو بشخصية سياسية تحتاج كل هذا التهريج التنظيمي، مع أنها موطن المدرب "سعدان" الذي حي الجماهير الغفيرة بكل تواضع وتفاعل مع الجميع وفي سرور كبير بدا على وجهه رغم أنه كاد أن يسقط في إحدى الوضعيات بسبب السرعة التي كانت تسير بها السيارة خلال فترة مروره من فندق شيليا إلى غاية مقر الولاية، أما في الفترة المسائية فقد تم تكريم الناخب الوطني بمقر البلدية، حيث سلمت له بعض الجوائز التشريفية...