هذا ليلة أمس
فصل الناخب الوطني رابح سعدان،
بشكل نهائي في قائمة الـ
لاعبا الذي سيرافق "الخضر" إلى مونديال جنوب
إفريقيا، ورفض المدرب الوطني منح قائمته النهائية في الفترة الحالية،
مراعيا ذلك إلى غاية نهاية الفترة الأولى من التربص، والتي تنتهي بنهاية
مباراة ارلندا.
ولقد
فصل سعدان في القائمة المشاركة في المونديال، بعد إجتماعه بالدكتور شلبي،
والذي حضر إلى كرانس مونتانا عشية أول أمس، إذ لم يفوت سعدان فرصة حضور
مدير مصحة أسبيتار الدكتور حكيم شلبي، لعقد إجتماع طارئ معه، وهو ما كنا
تطرقنا إليه في أعداد سابقة، حيث فضل سعدان والدكتور شلبي التطرق لحالة
المصابين كل على حدة، إلا أن حالة مغني هي التي أخذت حصة الأسد من إجتماع
أول أمس، خاصة وأن كلام كبير دار حول هذا اللاعب.
الإجتماع دام للواحدة صباحا وسعدان تناول حالة كل اللاعبين المصابين
ولقد
كان هذا الاجتماع ماراطوني، بحيث إستمر الطرفان في الحديث إلى غاية
الواحدة صباحا، وقام بدراسة أنواع إصابات لاعبي الخضر بشكل جيد، حتى يتمكن
من معرفة كل كبيرة وصغيرة تخصهم.
ويبدو
أن إجتماع أول أمس، كان فرصة لتوضيح الرؤى جيدا عن حالات اللاعبين
المصابين، إذ تطرق شلبي حالة بحالة، الأمر الذي جعل الاجتماع يأخذ وقتا
طويلا ودام إلى تلك الساعة المتأخرة من الليل، وتطرق من خلاله الطرفان إلى
كل التفاصيل التي تسمح لسعدان بأخذ قرار نهائي مع نهاية التربص التحضيري
بكرانس مونتانا.
تقارير "إيرال" وبوقلالي كانت حاسمة في إختيار قائمة الـ
وتبقى
التقارير التي قدمها كل من الدكتور الإيطالي "إيرال"، وطبيب المنتخب
بوقلالي، حاسمة بشكل كبير في إختيار قائمة الخضر، خاصة وأنهما أشرفا على
الخضر طيلة أيام التربص، وكان شلبي وبمجرد وصوله، قرر عقد إجتماعا مع
الطاقم الطبي المكون في غالبيته من مصحة "أسبيتار" والمفوضون بالعمل مع
المنتخب الوطني بالإضافة إلى الطاقم الطبي الجزائري الذي يقوده الطبيب
بوقلالي، وبالتالي قدم هذا الأخير والطبيب الإيطالي "إيرال" بحكم أن شلبي
فوضهما في غيابه، تقارير مفصلة عن حالات اللاعبين المصابين ومدى قدرتهم
العودة للمنافسة من عدمهما، خاصة الثنائي مغني وبوڤرة اللذان لم يلتحقا
بالمجموعة بعد، وكانت هذه التقارير جد دقيقة قصد معرفة كل كبيرة وصغيرة
تخص اللاعبين.
سعدان ركز بشكل كبير على إصابة مغني
ولقد
أخذت مسألة إصابة وسط الميدان مغني، حصة الأسد في الاجتماع الذي جمع سعدان
بالطبيب شلبي، ولم يكن الطرفان ليبقيا إلى غاية الساعة الواحدة صباحا لو
لم تكن إصابة مغني معقدة، وتتطلب الكثير من الشروحات، طالما أن سعدان فضل
في بداية الأمر التريث وعدم التسرع في إصدار حكمه النهائي، في حين أن مجيء
شلبي لمقر التربص وعقده إجتماعا طارئ معه، سيسمح له بأخذ نظرة شاملة عن
حالة اللاعب وتسمح له كذلك بأخذ القرار النهائي بإبقائه من عدمه تحسبا
للمونديال.
وأما
هذه المعطيات الجديدة، فلقد كان الفصل في هوية اللاعبين الـ الذين
سيتنقلون لجنوب إفريقيا سهلا إن لم نقل أن القائمة أضحت جاهزة، خاصة وأن
المدرب الوطني كان ينتظر على أحر من الجمر قدوم شلبي لوضعه في الصورة
والتسهيل عليه مهمة تحديد القائمة وهو ما حدث أول أمس.
فصل الناخب الوطني رابح سعدان،
بشكل نهائي في قائمة الـ
لاعبا الذي سيرافق "الخضر" إلى مونديال جنوبإفريقيا، ورفض المدرب الوطني منح قائمته النهائية في الفترة الحالية،
مراعيا ذلك إلى غاية نهاية الفترة الأولى من التربص، والتي تنتهي بنهاية
مباراة ارلندا.
ولقد
فصل سعدان في القائمة المشاركة في المونديال، بعد إجتماعه بالدكتور شلبي،
والذي حضر إلى كرانس مونتانا عشية أول أمس، إذ لم يفوت سعدان فرصة حضور
مدير مصحة أسبيتار الدكتور حكيم شلبي، لعقد إجتماع طارئ معه، وهو ما كنا
تطرقنا إليه في أعداد سابقة، حيث فضل سعدان والدكتور شلبي التطرق لحالة
المصابين كل على حدة، إلا أن حالة مغني هي التي أخذت حصة الأسد من إجتماع
أول أمس، خاصة وأن كلام كبير دار حول هذا اللاعب.
الإجتماع دام للواحدة صباحا وسعدان تناول حالة كل اللاعبين المصابين
ولقد
كان هذا الاجتماع ماراطوني، بحيث إستمر الطرفان في الحديث إلى غاية
الواحدة صباحا، وقام بدراسة أنواع إصابات لاعبي الخضر بشكل جيد، حتى يتمكن
من معرفة كل كبيرة وصغيرة تخصهم.
ويبدو
أن إجتماع أول أمس، كان فرصة لتوضيح الرؤى جيدا عن حالات اللاعبين
المصابين، إذ تطرق شلبي حالة بحالة، الأمر الذي جعل الاجتماع يأخذ وقتا
طويلا ودام إلى تلك الساعة المتأخرة من الليل، وتطرق من خلاله الطرفان إلى
كل التفاصيل التي تسمح لسعدان بأخذ قرار نهائي مع نهاية التربص التحضيري
بكرانس مونتانا.
تقارير "إيرال" وبوقلالي كانت حاسمة في إختيار قائمة الـ
وتبقى
التقارير التي قدمها كل من الدكتور الإيطالي "إيرال"، وطبيب المنتخب
بوقلالي، حاسمة بشكل كبير في إختيار قائمة الخضر، خاصة وأنهما أشرفا على
الخضر طيلة أيام التربص، وكان شلبي وبمجرد وصوله، قرر عقد إجتماعا مع
الطاقم الطبي المكون في غالبيته من مصحة "أسبيتار" والمفوضون بالعمل مع
المنتخب الوطني بالإضافة إلى الطاقم الطبي الجزائري الذي يقوده الطبيب
بوقلالي، وبالتالي قدم هذا الأخير والطبيب الإيطالي "إيرال" بحكم أن شلبي
فوضهما في غيابه، تقارير مفصلة عن حالات اللاعبين المصابين ومدى قدرتهم
العودة للمنافسة من عدمهما، خاصة الثنائي مغني وبوڤرة اللذان لم يلتحقا
بالمجموعة بعد، وكانت هذه التقارير جد دقيقة قصد معرفة كل كبيرة وصغيرة
تخص اللاعبين.
سعدان ركز بشكل كبير على إصابة مغني
ولقد
أخذت مسألة إصابة وسط الميدان مغني، حصة الأسد في الاجتماع الذي جمع سعدان
بالطبيب شلبي، ولم يكن الطرفان ليبقيا إلى غاية الساعة الواحدة صباحا لو
لم تكن إصابة مغني معقدة، وتتطلب الكثير من الشروحات، طالما أن سعدان فضل
في بداية الأمر التريث وعدم التسرع في إصدار حكمه النهائي، في حين أن مجيء
شلبي لمقر التربص وعقده إجتماعا طارئ معه، سيسمح له بأخذ نظرة شاملة عن
حالة اللاعب وتسمح له كذلك بأخذ القرار النهائي بإبقائه من عدمه تحسبا
للمونديال.
وأما
هذه المعطيات الجديدة، فلقد كان الفصل في هوية اللاعبين الـ
الذينسيتنقلون لجنوب إفريقيا سهلا إن لم نقل أن القائمة أضحت جاهزة، خاصة وأن
المدرب الوطني كان ينتظر على أحر من الجمر قدوم شلبي لوضعه في الصورة
والتسهيل عليه مهمة تحديد القائمة وهو ما حدث أول أمس.
