بوقرة مرشح بقوة للعب في صفوف برشلونة الإسباني
دخل المدافع الجزائري مجيد بوقرة المحترف في صفوف جلاسكو رينجرز الاسكتلندي دائرة اهتمامات المدير الفني لبرشلونة الإسباني جوسيب جوارديولا، بعدما شاهد المدرب الشاب أسطوانةً مدمجة قدمها له المدير الرياضي للنادي الكتالوني تكسيكي بيجريستين، تضم مشاهد من أبرز المباريات التي لاعبها نجم منتخب "الخضر" سواء مع ناديه أو مع فريق بلاده، خاصة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم (جنوب إفريقيا 2010).
وذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية يوم الثلاثاء أن مسئولي برشلونة قرروا مراقبة أداء بوقرة صاحب الـ27 عاما خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم مع منتخب الجزائر، التي ستواجه في المجموعة الثالثة إنجلترا وسلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية، مضيفة أن نادي أشبيلية ينافس بقوة للحصول على خدمات صخرة دافع رينجرز والتي تلقبه الجماهير بالـ"ماجيك".
ويتحمس بيجريستين بشدة لضم بوقرة لصفوف برشلونة بداية من الموسم المقبل، خاصةً أنه طلب من جوارديولا دراسة الأسطوانة التي تضم أبرز المباريات التي خاضها المدافع الجزائري، والتي تُظهر مدى تميزه في مركز قلب الدفاع، لكن تكمن المشكلة أن بيجريستين تحيط حوله الشكوك بشأن استمراره في منصبه مع برشلونة، حيث ما زال في مرحلة المفاوضات لتجديد تعاقده، وفي حالة رحيله قد تنهار حظوظ بوقرة للعب في صفوف النادي الكتالوني.
جاء هذا الاهتمام بعدما تألق بوقرة في الموسم الماضي ليساهم في فوز رينجرز بلقبي الدوري والكأس، هذا بجانب دوره الكبير في قيادة الجزائر للوصول لنهائيات كأس العالم بعد غيابٍ طويلٍ للخضر عن المشاركة في تلك البطولة لمدة عاما، هذا بجانب اختياره لنيل لقب أفضل لاعب عربي لعام 2009.
ويأتي هذا في الوقت الذي يتردد فيه وجود نية لعدم استكمال التعاقد مع المدافع الأرجنتيني جابرييل ميليتو صاحب الـ29 عاما، والذي أنهى علاجه من إصابته في الرباط الصليبي بعد غياب 19 شهرا، وذلك بعدما سقط ميليتو من حسابات المدير الفني جوارديولا الذي فاز مع برشلونة بست بطولات في موسم (2008-2009)، وبذلك يكون بوقرة مرشحا لخلاف ميليتو.
ورغم أن بوقرة كشف سابقا عن رغبته في العودة للعب في الدوري الإنجليزي، خاصة أنه لعب سابقا في صفوف نادي شارلتون الإنجليزي قبل أن ينتقل إلى رينجرز عام 2008، بقيمة 2.5 مليون جنيه استرليني، لكنه قد يغيّر طموحه بعدما يجد أن أكبر أندية العالم أبدت اهتمامها بضمه مع مطلع الموسم المقبل.