يؤكد لاعب وسط فريق وفاق سطيف والمنتخب الوطني، خالد لموشية، في هذا الحوار، أن المنتخب الوطني سيقول كلمته في نهائيات كأس أمم إفريقيا في أنغولا، مشيرا إلى أنه لا جديد يذكر حول احتمال انتقاله إلى نادي مونبوليي الفرنسي، مؤكدا أن وكيل أعماله أخبره باهتمام نوادي لومان، موناكو وسوشو بضمه.
كيف تجري المرحلة الثانية من تحضيراتكم في تربص تولون؟
لقد أنهينا المرحلة الأولى من التحضيرات، وسمح لنا ذلك بمعالجة بعض الأمور على غرار الحالة الصحية للاعبين. وقد دخلنا في صلب الموضوع منذ يوم السبت الماضي، والتحضيرات تجري في ظروف جيدة للغاية وسط حيوية كبيرة بين اللاعبين، ونعوّل على إنهاء تحضيراتنا لكأس إفريقيا في أفضل الظروف كي ندخل المنافسة بقوة.
وهل تأثـرتم بالأجواء المناخية الصعبة وموجة البرد التي تعيشها المنطقة حاليا؟
لقد أثـرت فينا نوعا ما موجة البرد التي تجتاح المنطقة حاليا، لكننا مجبرون على التعامل مع هذه الظروف، والاستعداد لكافة الوضعيات التي من الممكن أن تصادفنا. نحن نحاول أن نؤدي تدريباتنا في أفضل الظروف قصد إنهاء تحضيراتنا بنجاح.
الأجواء المناخية في أنغولا مختلفة تماما عنها في تولون. فهل تعتقد بأنكم ستتأقلمون بسرعة مع أجواء أنغولا؟
سننهي تربصنا هنا يوم الأربعاء، وسنتنقل بعدها مباشرة إلى أنغولا قبل 4 أيام من انطلاق المنافسة، وأنا متأكد بأننا سنتأقلم مع الأجواء الحارة هناك، لأننا معتادون على مثل هذه الوضعيات، وسبق لنا أن لعبنا في ظروف أصعب من تلك التي ستواجهنا في أنغولا.
كيف تتوقع حظوظ المنتخب الوطني خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا؟
كل المباريات التي سنخوضها صعبة للغاية، خاصة في منافسة بحجم كأس أمم إفريقيا. وأظن بأن حظوظ كل منتخبات مجموعتنا متساوية. ومن جهتنا سنحاول أن نفوز بكل المباريات قصد تعبيد الطريق نحو الذهاب إلى أبعد حد ممكن في المنافسة.
هل تظن بأن الفوز في أول مباراة أمام مالاوي سيفتح لكم الأبواب للتأهل إلى الدور الثاني؟
بالطبع، الفوز في أول مباراة في المنافسة أمر ضروري، فمنتخب مالاوي مجهول لدينا ولا نملك معلومات كثيرة عنه، ونحن من جهتنا سنبذل كل ما في وسعنا قصد الفوز عليه في أول لقاء، ومتأكد من أن ذلك سيمنحنا أفضلية كبيرة لحسم تأهلنا في المجموعة.
ألا تعتقد بأن كون المنتخب الجزائري متأهلا إلى مونديال جنوب إفريقيا، سيشكل عليه ضغطا كبيرا قصد الذهاب بعيدا في المنافسة والصراع على اللقب الإفريقي؟
بالفعل، لقد حققنا مشوارا جيدا في التصفيات، انتهى بتأهلنا إلى المونديال بعد غياب دام سنوات طويلة، وهذا جعل الجميع يلتفت إلينا، وينظر للمنتخب الجزائري على أنه أحد أبرز المرشحين للصراع على اللقب، وهذا بالنسبة لنا سلاح ذو حدين، وكما قلت سابقا، سنعمل أولا على حسم تأهلنا إلى الدور الثاني وبعدها سنرى.
في حالة تأهلكم إلى الدور الثاني، قد تواجهون كوت ديفوار أو غانا، هل تعتقد بأن المنتخب الوطني قادر على تجاوز عقبتهما؟
هذا الأمر سابق لأوانه، دعنا نحقق هدفنا الأول وهو التأهل إلى الدور الثاني، وبعدها سنرى كيف نتعامل مع منافسينا، في هذا الدور. نحن متأهلون إلى المونديال، كوت ديفوار وغانا كذلك، وهما من أقوى منتخبات القارة الإفريقية، وسنقول كلمتنا إذا ما واجهنا أحدهما.
لنتحدث عن مستقبلك الكروي، فهل هناك جديد حول احتمال انتقالك إلى نادي مونبوليي الفرنسي؟
لا جديد في هذا الأمر حاليا، أنا أركز على التحضير مع المنتخب الوطني لكأس أمم إفريقيا.
ولكننا سمعنا عن اهتمام عدة نواد بخدماتك على غرار لومان، موناكو وسوشو هل تؤكد ذلك؟
نعم، فوكيل أعمالي أخبرني باهتمام هذه الأندية بضمي إليها في الميركاتو الحالي، لكنني طلبت منه، منذ الثاني جانفي، ألا يتصل بي ويدعني أركز على تربص المنتخب الوطني، إلا في حالة وجود شيء ملموس.
هل ستتأثـر معنويا إذا لم تنتقل إلى ناد أوروبي في الميركاتو الشتوي؟
لا أبدا، أنا لاعب دولي وألعب باستمرار مع المنتخب الوطني، وهذا يكفيني. وإذا لم أنضم إلى ناد أوروبي في الفترة الحالية سأواصل مشواري مع وفاق سطيف إلى غاية نهاية الموسم، وأطمح للمشاركة في نهائيات كأس العالم، وبعدها سألتفت إلى مستقبلي الكروي.
كيف تجري المرحلة الثانية من تحضيراتكم في تربص تولون؟
لقد أنهينا المرحلة الأولى من التحضيرات، وسمح لنا ذلك بمعالجة بعض الأمور على غرار الحالة الصحية للاعبين. وقد دخلنا في صلب الموضوع منذ يوم السبت الماضي، والتحضيرات تجري في ظروف جيدة للغاية وسط حيوية كبيرة بين اللاعبين، ونعوّل على إنهاء تحضيراتنا لكأس إفريقيا في أفضل الظروف كي ندخل المنافسة بقوة.
وهل تأثـرتم بالأجواء المناخية الصعبة وموجة البرد التي تعيشها المنطقة حاليا؟
لقد أثـرت فينا نوعا ما موجة البرد التي تجتاح المنطقة حاليا، لكننا مجبرون على التعامل مع هذه الظروف، والاستعداد لكافة الوضعيات التي من الممكن أن تصادفنا. نحن نحاول أن نؤدي تدريباتنا في أفضل الظروف قصد إنهاء تحضيراتنا بنجاح.
الأجواء المناخية في أنغولا مختلفة تماما عنها في تولون. فهل تعتقد بأنكم ستتأقلمون بسرعة مع أجواء أنغولا؟
سننهي تربصنا هنا يوم الأربعاء، وسنتنقل بعدها مباشرة إلى أنغولا قبل 4 أيام من انطلاق المنافسة، وأنا متأكد بأننا سنتأقلم مع الأجواء الحارة هناك، لأننا معتادون على مثل هذه الوضعيات، وسبق لنا أن لعبنا في ظروف أصعب من تلك التي ستواجهنا في أنغولا.
كيف تتوقع حظوظ المنتخب الوطني خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا؟
كل المباريات التي سنخوضها صعبة للغاية، خاصة في منافسة بحجم كأس أمم إفريقيا. وأظن بأن حظوظ كل منتخبات مجموعتنا متساوية. ومن جهتنا سنحاول أن نفوز بكل المباريات قصد تعبيد الطريق نحو الذهاب إلى أبعد حد ممكن في المنافسة.
هل تظن بأن الفوز في أول مباراة أمام مالاوي سيفتح لكم الأبواب للتأهل إلى الدور الثاني؟
بالطبع، الفوز في أول مباراة في المنافسة أمر ضروري، فمنتخب مالاوي مجهول لدينا ولا نملك معلومات كثيرة عنه، ونحن من جهتنا سنبذل كل ما في وسعنا قصد الفوز عليه في أول لقاء، ومتأكد من أن ذلك سيمنحنا أفضلية كبيرة لحسم تأهلنا في المجموعة.
ألا تعتقد بأن كون المنتخب الجزائري متأهلا إلى مونديال جنوب إفريقيا، سيشكل عليه ضغطا كبيرا قصد الذهاب بعيدا في المنافسة والصراع على اللقب الإفريقي؟
بالفعل، لقد حققنا مشوارا جيدا في التصفيات، انتهى بتأهلنا إلى المونديال بعد غياب دام سنوات طويلة، وهذا جعل الجميع يلتفت إلينا، وينظر للمنتخب الجزائري على أنه أحد أبرز المرشحين للصراع على اللقب، وهذا بالنسبة لنا سلاح ذو حدين، وكما قلت سابقا، سنعمل أولا على حسم تأهلنا إلى الدور الثاني وبعدها سنرى.
في حالة تأهلكم إلى الدور الثاني، قد تواجهون كوت ديفوار أو غانا، هل تعتقد بأن المنتخب الوطني قادر على تجاوز عقبتهما؟
هذا الأمر سابق لأوانه، دعنا نحقق هدفنا الأول وهو التأهل إلى الدور الثاني، وبعدها سنرى كيف نتعامل مع منافسينا، في هذا الدور. نحن متأهلون إلى المونديال، كوت ديفوار وغانا كذلك، وهما من أقوى منتخبات القارة الإفريقية، وسنقول كلمتنا إذا ما واجهنا أحدهما.
لنتحدث عن مستقبلك الكروي، فهل هناك جديد حول احتمال انتقالك إلى نادي مونبوليي الفرنسي؟
لا جديد في هذا الأمر حاليا، أنا أركز على التحضير مع المنتخب الوطني لكأس أمم إفريقيا.
ولكننا سمعنا عن اهتمام عدة نواد بخدماتك على غرار لومان، موناكو وسوشو هل تؤكد ذلك؟
نعم، فوكيل أعمالي أخبرني باهتمام هذه الأندية بضمي إليها في الميركاتو الحالي، لكنني طلبت منه، منذ الثاني جانفي، ألا يتصل بي ويدعني أركز على تربص المنتخب الوطني، إلا في حالة وجود شيء ملموس.
هل ستتأثـر معنويا إذا لم تنتقل إلى ناد أوروبي في الميركاتو الشتوي؟
لا أبدا، أنا لاعب دولي وألعب باستمرار مع المنتخب الوطني، وهذا يكفيني. وإذا لم أنضم إلى ناد أوروبي في الفترة الحالية سأواصل مشواري مع وفاق سطيف إلى غاية نهاية الموسم، وأطمح للمشاركة في نهائيات كأس العالم، وبعدها سألتفت إلى مستقبلي الكروي.